صدر عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه، البيان الآتي:" أثناء قيام قوى الجيش بتنفيذ مهامها في فتح الطرقات في العديد من المناطق اللبنانية، عمد بعض المحتجين إلى التعرض للعسكريين بتوجيه عبارات استفزازية ومحاولة الاعتداء عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وجروح مختلفة، الأمر الذي دفع إلى توقيف المعتدين الذين بلغ عددهم 20 شخصاً وأحيلوا على التحقيق.
تمّ إخلاء سبيل 9 منهم، وأبقي على 7 أشخاص رهن التحقيق بناءً لإشارة القضاء المختص، وأحيل 4 منهم بينهم سوري على الشرطة العسكرية بعدما ثبت تورطهم بمخالفات أخرى".
واليوم، تمّ إطلاق الموقوفين الثمانية في ثكنة صربا، الذين كانوا قد أوقفوا صباحاً في زوق مكايل.
وأكد أحد الشباب المفرج عنهم أنهم لم يتعرّضوا لأي معاملة سيئة، وأن الجيش تعامل معهم بطريقة لائقة جداً، وفق الوكالة الوطنية للاعلام.
الى هذا، أطلق سراح الناشطين الموقوفين سامر مازح وعلي بصل بعد نقلهما الى مخفر الجميزة من ثكنة فخر الدين في الاونيسكو.
وقال بصل:"تعرضنا للعنف ولألفاظ نابية وتمّ ضربنا من دون سبب وأنا لم أكن أشتم عندما كنت متظاهرًا على الرينغ كما قالوا وكنا نتعرّض دائمًا للعنف والضرب والشتم عندما كنا مع مدنيين ولكن عندما بتنا امام عسكريين اللغة تغيّرت معنا".
اما سامر مازح فقال:"كل مرة سألوني عن اسمي ارادوا ان اجاوب بأن اسمي حمار...واذا لم أفعل كنت أتعرّض للضرب والشتم".
بعد الضغط للإفراج عنهم: لحظة الإفراج عن المتظاهرين المعتقلين تعسفاً سامر مازح وعلي بصل من مخفر الجميزة.
— lucien bourjeily (@lucienbourjeily) November 15, 2019
"ثوار... أحرار... ح نكمل المشوار"#لبنان_ينتفض✊#تسقط_سلطة_القمع والنهب pic.twitter.com/N2wenQLoIY
من امام مخفر الجميزة للمطالبة بأطلاق سامر مازح وعلي بصل pic.twitter.com/gjb3iyOpM1
— ﮼مـصـدر ﮼مسـؤول (@MMas2ool) November 15, 2019
المصدر: Kataeb.org